التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: خفض معدلات الفائدة وإظهار المزيد من الضعف
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: خفض معدلات الفائدة وإظهار المزيد من الضعف
بربعد ملامسة مستوى قريبة من المستوى 1.25530 يوم الأربعاء الماضي، أغلق زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي حول علامة 1.23905 مع نهاية الأسبوع.
في أعقاب خفض معدلات الفائدة بمقدار 0.25 من بنك إنجلترا يوم الخميس الماضي، دخل الجنيه البريطاني عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.23905.
ظلت التقلبات النمط السائد في الفوركس طوال الأسبوع ولم يكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي استثناءً. مع تعافي معنويات المؤسسات المالية بعد ظهر يوم الإثنين وحتى يوم الأربعاء، قدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي زخماً تصاعدياً وأثبت المستوى 1.25000 أنه ضعيف، حيث تم تحدي قمة صلبة بالقرب من علامة 1.25530. من المرجح أن يرحب المتداولون التصاعديون لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالقدرة على خلق ارتفاع فوق المستوى 1.25000 بعد رؤية انخفاضات حول 1.21000 في 13 يناير كعلامة جيدة.
إقرأ أيضاَ | الدولار يعزز مكاسبه وسط تصاعد التوترات التجارية قبيل بيانات التضخم الأمريكية
المشاعر المتوترة لا تزال تولد القوة
ومع ذلك وعلى الصعيد الفني، فإن التحرك نحو الارتفاع في منتصف الأسبوع الماضي أثبت أنه قصير الأجل وبدأ البيع التدريجي على الفور. بحلول يوم الخميس، كان زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مرة أخرى بالقرب من المستوى 1.24000 وبحلول الوقت الذي انتهى فيه بنك إنجلترا من خفض معدلات الفائدة كما كان متوقعاً، وتقديم بيان السياسة النقدية الذي اعتبره العديد من المؤسسات المالية حذراً للغاية، تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بشكل أكبر، وظهر المستوى 1.23600.
تمكن الزوج من تقديم جرعة من الشراء عند نقطة 1.23600، وهو ما قد يثبت أن مستويات الدعم هناك دائمة عند الدخول في الأسبوع المقبل، وقد شوهد ارتفاع عند المستوى 1.24700، مع وجود قيمة شاذة عند ارتفاع حاد مؤقتاً بالقرب من 1.24925 والذي اختفى بسرعة. وبعد التعامل مع القيمة الشاذة والوصول إلى نطاق معروف مرة أخرى، قدمت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة المزيد من التوتر مع تقرير متوسط الأجور بالساعة الأعلى والذي من المحتمل أن يتسبب ببيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
إغلاق يوم الجمعة ومعنويات الأمد القريب في الاعتبار
لا يزال إغلاق زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند الدخول في عطلة نهاية الأسبوع أقل من القيم التي شوهدت في الأيام التي سبقت موسم عطلة عيد الميلاد. قد يبدو المستوى 1.23900 مباعاً بشكل مبالغ فيه بالنسبة للعديد من المتحمسين لارتفاع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، لكن هذا الزوج يواجه رياحاً معاكسة من احتمالية أن يكون بنك إنجلترا حذراً إلى حدٍ ما، والذي لا يُنظر إليه على أنه استباقي.
- لا يزال التوتر الناتج عن السياسة الاقتصادية لدونالد ترامب قائماً، والذي يدفع متداولي الفوركس إلى النظر إلى الدولار الأمريكي بأفكار عن معنويات شراء سلبية تجاه المخاطرة، ويجب أن يؤخذ على محمل الجد أيضاً.
- أظهر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في منتصف الأسبوع الماضي اعتقاد العديد من المتداولين بأن الزوج مباع بشكل مبالغ فيه، لكن البحث عن توازن سعري أعلى لا يزال هشاً.
نظرة أسبوعية على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق السعر المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.23650 إلى 1.25100
سوف تعلن الولايات المتحدة عن بيانات تضخم مهمة هذا الأسبوع، لكن على المتداولين النظر في المعنويات السلوكية بقدر أي عامل آخر لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في الأيام المقبلة. إذا تمكن هذا الزوج من الوصول إلى المستوى 1.24000 والحفاظ عليه في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فقد يشير ذلك إلى أن المؤسسات المالية تعتقد أن الزوج من المفترض أن يكون أعلى. يجب مراقبة الدعم بالقرب من المستوى 1.23800 أيضاً، إذا صمد هذا المستوى في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فقد يكون ذلك تطوراً إيجابياً لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
ومع ذلك، إذا جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي أقوى من المتوقع يوم الأربعاء القادم، فقد يؤدي هذا إلى رياح معاكسة وعمليات بيع محتملة قصيرة الأجل مرة أخرى في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. إن النظر إلى تداولات الشهر الماضي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يظهر أنه يقع في منتصف نطاقه. لقد فاجأ بنك إنجلترا عدداً قليلاً جداً من الناس الأسبوع الماضي.
وقد تعتقد المؤسسات المالية أن السعر الحالي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مناسب مع أخذ التوقعات بالاعتبار. وفي حين قد يبدو زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مباعاً بشكل مفرط، فقد يستمر التداول المتوتر في الأيام المقبلة. لا يمكن لوم المتداولين الذين يبحثون عن ارتفاع في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن لا ينبغي لهم أن يكونوا طموحين للغاية فيما يتعلق بأهدافهم التصاعدية.
