التوقعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية -28 أكتوبر
التوقعات الأسبوعية للأزواج الرئيسية -28 أكتوبر
اليورو/الدولار الأمريكي
تراجع اليورو خلال معظم الأسبوع، ولكننا بدأنا نرى القليل من الدعم بالقرب من المستوى 1.08. في هذه المرحلة، يبدو أن السوق يحاول التعافي، ولكن لا يزال هناك الكثير من السلبية، وفي هذه المرحلة، أعتقد أن أي ارتفاع من المرجح أن يستمر بجذب البائعين، وهذا ينطبق على هذا الزوج، ويرجع ذلك أساساً إلى حقيقة أن ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة سيكون محركاً رئيسياً للدولار الأمريكي. ليس لدي أي اهتمام بشراء هذا الزوج قريباً، ما لم يتغير شيء بالطبع من وجهة نظر أساسية.
إقرأ أيضاَ | الذهب يتحرك فى المنطقة السلبية بسبب العوائد الأمريكية
الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري
ارتفع الدولار الأمريكي مرة أخرى خلال الأسبوع، ولكن يبدو أننا نواجه القليل من المصاعب مع قدر معين من المقاومة. إذا تمكنا من اختراق المنطقة الحالية، يكون من الممكن أن نتجه نحو المستوى 0.8750، وهي المنطقة التي كانت مهمة في السابق بسبب الدعم والمقاومة، ومن المرجح أن نتجه نحو تلك المنطقة. كما أعتقد أن تجاوز تلك المنطقة سيكون صعباً للغاية، وقد يؤدي التراجع عن هذه المنطقة إلى إمكانية التحرك نحو المستوى 0.8550، وهو مستوى منخفض إلى حدٍ ما. نحن في منتصف منطقتين رئيسيتين، لذلك نتوقع بعض التقلبات.
الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي
انخفض الدولار النيوزيلندي بشكل كبير خلال الأسبوع، حيث نختبر المستوى 0.60. الاختراق إلى ما دون قاع شمعة الأسبوع السابق قد يؤدي إلى إمكانية التحرك نحو المستوى 0.5850. إذا قمنا بالتحول وارتددنا من هناك، فمن المرجح جداً أن يتجه السوق نحو المستوى 0.61، ولكني أعتقد أن من المفترض أن تستمر هذه المنطقة بتقديم المقاومة الكبيرة، وبالطبع، إذا استمرت معدلات الفائدة في أمريكا بالارتفاع، وبالطبع استمررنا برؤية المزيد من “سلوك تجنب المخاطرة”، فمن المنطقي أن نتجه نحو السلبية في هذا الزوج.
مؤشر ناسداك 100
تراجع مؤشر ناسداك 100 كثيراً خلال الأسبوع، ووصل إلى المستوى 20000، ولكنه عاد ليتحول ويرتفع بشكل كبير. في الواقع، مع إغلاق الأسبوع، يبدو أننا نحاول بذل كل ما في وسعنا لمواصلة الارتفاع كثيراً، وقد نصل إلى المستوى 21000. في النهاية، أعتقد أن التراجعات قصيرة الأجل قد تستمر بكونها مشكلة، لكنني أدرك أيضاً أننا في موقف يكون المتداولون فيه متفائلين بالتأكيد، وأعتقد أن من المستحيل تقريباً البدء ببيع هذا المؤشر قريباً.
الدولار الأمريكي/البيزو المكسيكي
خلال الأسبوع، شهدنا ارتفاع الدولار الأمريكي نحو المستوى 20 بيزو مكسيكي، لكن لا تزال هذه المنطقة تشكل حاجز مقاومة رئيسي. وإذا تمكنا من الاختراق فوقها، فمن المرجح أن يستمر السوق برؤية الكثير من الأسباب للارتفاع. في نهاية الأمر، لدى السوق الكثير من الأمور التي عليه القلق بشأنها حالياً، وهذا بالطبع يجعل الدولار الأمريكي أكثر جاذبية من البيزو المكسيكي الذي يقع بعيداً جداً في نطاق الرغبة بالمخاطرة، وهذا بالطبع هو أهم شيء يجب الانتباه إليه. إذا تمكنا من الاختراق فوق المستوى 20 بيزو مكسيكي، فقد يؤدي ذلك للتحرك نحو المستوى 20.50 بيزو مكسيكي. بناءً على الوضع الآن، أعتقد أن هذا السوق يظل سوقاً “للشراء عند الانخفاضات”.
الذهب
شهدت أسواق الذهب أسبوعاً تصاعدياً آخر، وربما أن من الجدير بالذكر أننا تعرضها للبيع كثيراً نحو القمة. ومع ذلك، أدرك أيضاً أن التراجع قصير الأجل قد يكون أفضل شيء يمكن أن يحدث للذهب. لا يزال من غير الواضح ما إذا كنا سوف نحصل على ذلك أم لا، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنني استخلاصه من هذا الرسم البياني هو أننا بالتأكيد مهيئين لنوع من الانخفاض حتى تتمكن من الاستفادة منه. إذا حدث ذلك، سوف أكون مشترياً رئيسياً، حيث يمثل المستوى 2600 دولار المستوى دعم هائل.
سوق خام WTI
ارتفع سوق خام WTI قليلاً خلال الأسبوع، حيث نستمر برؤية الكثير من الذهاب والإياب. في هذه المرحلة، أعتقد أن المستوى 65.50 دولار يشكل قاع رئيسي في السوق، والمستوى 85 دولار في الأعلى يشكل سقف رئيسي. نظراً لأننا أقرب إلى القاع من القمة، فأنا أظن أن المتداولين المقيدين بالنطاق سوف يستمرون بالنظر إلى كل من هذه الانخفاضات كفرصة تداول محتملة.
مع هذا، لا أعتقد بالضرورة أن السوق سوف ينطلق للأعلى مباشرة، ولكني أدرك في هذه المرحلة أيضاً أن القليل من التداول الجانبي والذهاب والإياب يعتبر أمر منطقي.
الدولار الأمريكي/الين الياباني
شهد الدولار الأمريكي أسبوعاً قوياً مقابل الين الياباني، حيث نستمر برؤية الكثير من السلوكيات الصاخبة. في هذه الحالة، يبدو أن المستوى 152 ين يمثل منطقة ذات أهمية كبيرة، لذلك، إذا تمكنا من الاختراق فوقه، فقد يجد السوق نفسه يتطلع إلى المستوى 155 ين. من ناحية أخرى، إذا شهدنا نوعاً من التراجع، أعتقد أننا أمام موقف سوف يبحث الناس فيه عن القيمة، حيث يستمر الفارق في معدلات الفائدة بتفضيل الدولار الأمريكي.
