استقرار أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية عقب بيانات التضخم.
استقرار أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية عقب بيانات التضخم.استقرت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي تؤثر بشكل كبير في توقعات الأسواق حيال السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وكشفت بيانات اقتصادية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% على أساس شهري خلال سبتمبر أيلول، وتسجيل القراءة 2.4% على أساس سنوي مقارنة بتوقعات القراءة 0.1% على أساس شهري و2.3% على أساس سنوي.
إقرأ أيضاَ| سهم بوينج يواصل تراجعه مع استمرار أزمة إضراب العمال.
كما أظهرت بيانات ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في سوق العمل الأمريكي بمقدار 33 ألف طلب إلى 258 ألفاً في الأسبوع المنتهي في الخامس من أكتوبر تشرين الأول، وهو أعلى مستوى منذ أوائل أغسطس آب عام 2023.
وفقًا لأداة “فيد ووتش”، ترى الأسواق احتمالًا بنسبة 88% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الفيدرالي المقبل في نوفمبر، واحتمالًا بنسبة 12% لتثبيتها، ولا تتوقع على الإطلاق خفضًا كبيرًا بمقدار 50 نقطة أساس.
كان محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس الأربعاء قد كشف عن وجود انقسام بين أعضاء البنك المركزي حيث أراد البعض خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بينما كانت الأغلبية تميل إلى خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها انقسام بين أعضاء الفيدرالي منذ عام 2005 حيث أشار العديد من المشاركين إلى أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس سيكون متوافقاً مع مسار تدريجي من شأنه أن يسمح بتقييم درجة تأثير الخطوة على مسار الاقتصاد.
ولأول مرة يرى مسؤولو الفيدرالي ثقة أكبر في تحرك معدل التضخم بشكل مستدام نحو المستهدف البالغ 2%، ولذلك استندت في قرارها إلى التقدم المحرز على صعيد التضخم وتوازن المخاطر.
وأوضح محضر اجتماع الفيدرالي بأن الأعضاء سوف يواصلون مراقبة البيانات الاقتصادية على مسار السياسة النقدية، وأكدوا على الاستعداد لتعديل تلك القرارات حال ظهور مخاطر.
ويتوقع المحللون خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعي نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول، لتنهي العام عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%.
وعلى صعيد التعاملات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:28 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% (ما يعادل 14 نقطة) إلى 42498 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بأقل من 0.1% (ما يعادل نقطة واحدة) إلى 5791 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بأقل من 0.1% (ما يعادل 8 نقاط) إلى 18300 نقطة.
