الجنيه الإسترليني يحاول التعافي وسط ضغوط الفائدة البريطانية
الجنيه الإسترليني يحاول التعافي وسط ضغوط الفائدة البريطانية
•تعليقات متشائمة من محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي”
•ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى نوفمبر
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى 4 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،وسط ضغوط تخفيضات الفائدة البريطانية ،خاصة بعد التعليقات الأخير لمحافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي”.
إقرأ أيضاَ| الين يواصل التعافي بعد بيانات الأجور اليابانية
جاءت التعليقات أكثر تشاؤمًا عما كان متوقع فى الأسواق ،الأمر الذي أدي إلى ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى نوفمبر المقبل ،مما يجدد مخاوف اتساع فجوة أسعار الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة.
نظرة سعرية
•سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.2% إلى (1.3104 $) ، من سعر افتتاح التعاملات عند ( 1.3082$)،وسجل أدنى مستوى عند (1.3064 $).
•أنهي الجنيه تعاملات الاثنين منخفضًا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ،وسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.3059 دولارًا ،بسبب تعليقات أندرو بيلي.
أندرو بيلي
قال محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” الأسبوع الماضي لصحيفة الغارديان البريطانية: إن البنك المركزي قد يتحرك بسرعة أكثر لخفض الفائدة إذا بقي التضخم تحت السيطرة.
وحذر بيلي أيضًا من أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، الأمر الذي سيساهم مرة أخرى في ارتفاع التضخم.
الفائدة البريطانية
•عقب التعليقات أعلاه ،ارتفعت مقايضات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة حول خفض سعر الفائدة بنحو 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا فى نوفمبر من 30% إلى 90 % ، وتظهر المقايضات أيضًا فرصة بحوالي 95% لخفض أسعار الفائدة البريطانية فى ديسمبر .
•ومن أجل إعادة تسعير تلك المقايضات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق هذا الأسبوع ،صدور بيانات النمو الاقتصادي الشهري فى المملكة المتحدة.
فجوة أسعار الفائدة
تلاشت فجوة أسعار الفائدة بين بريطانيا والولايات المتحدة فى سبتمبر الماضي، خاصة بعدما خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنحو 50 نقطة أساس.
وفى ضوء ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بوتيرة متسرعة ،خاصة بعد التعليقات الأخيرة لمحافظ بنك إنجلترا ،فى مقابل استمرار صدور بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة تضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتنفيذ دورة تيسير نقدي أقل عدوانية ،فقد تتسع تلك الفجوة لصالح أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى ،مما يضغط بالسلب على سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.