الدولار قرب أدنى مستوى فى أسبوعين قبيل بيانات الوظائف الشهرية.
الدولار قرب أدنى مستوى فى أسبوعين قبيل بيانات الوظائف الشهرية. تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتًا بالأمس ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ،بسبب الهبوط المستمر حاليًا فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
فتح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الباب أمام خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى سبتمبر المقبل إذا سارت تطورات الاقتصاد الأمريكي على مسارها المتوقع لدى لجنة السوق المفتوحة.
إقرأ أيضاَ | الذهب يندفع لأعلى مستوى فى أسبوعين قبيل بيانات الوظائف الأمريكية.
لذلك ينتظر المتعاملون صدور بيانات الوظائف الشهرية فى الولايات المتحدة لشهر يوليو ، والمقرر صدورها فى وقت لاحق اليوم ،من أجل زيادة التأكيد على بداية تخفيف السياسة النقدية الأمريكية فى سبتمبر.
نظرة سعرية
•سعر مؤشر الدولار الأمريكي اليوم: انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى مستوى (104.03) نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (104.34) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (104.43).
•أنهي المؤشر تعاملات الخميس مرتفعًا بنسبة 0.3% ، بعدما سجل فى وقت سابق من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 103.86 نقطة.
عائد السندات الأمريكية
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 0.9 نقطة مئوية ،ليعمق خسائره للجلسة السابعة على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 3.943% ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
تماشيًا مع التوقعات، أبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير عند نطاق (5.25% إلى 5.50%) ،والذي يعد أعلى نطاق منذ عام 2001 ،وذلك للاجتماع الثامن على التوالي.
بيان السياسة النقدية قال الاحتياطي الفيدرالي:في الأشهر الأخيرة، كان هناك المزيد من التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2% الذي حددته لجنة السوق المفتوحة. وأضاف الاحتياطي الفيدرالي :أن اللجنة ترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف و التضخم تستمر في الانتقال إلى توازن أفضل.
وقال الاحتياطي الفيدرالي : لا يتوقع المركزي الأمريكي أنه سيكون من المناسب خفض تكاليف الاقتراض حتى الحصول على ثقة أكبر بأن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستهدف عند 2%.
وأوضح الاحتياطي الفيدرالي : أنه سيكون على استعداد دائما لتعديل موقف السياسة النقدية على النحو المناسب إذا ظهرت مخاطر من شأنها أن تعوق تحقيق الأهداف الاقتصادية.
جيروم باول
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” يوم الأربعاء: المركزي الأمريكي يعتقد بأنه لن يكون قادرًا على خفض الفائدة إلا إذا كان واثقًا فى أن التضخم يتجه نحو الهدف المحدد له.
وأضاف باول: الفيدرالي الأمريكي يعتقد بأنه اقترب من النقطة التي يتم فيها اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة ،إذا انخفض التضخم بشكل سريع ، وارتفعت البطالة كثيرًا ، فقد يكون المناسب خفض الفائدة فى سبتمبر.
وأوضح باول : إذا استقر التضخم ولم ينخفض فإن لجنة السوق المفتوحة لن تخفض سعر الفائدة ،لذلك البيانات الاقتصادية المقبلة هي التي ستحدد الخطوة المقبلة للفيدرالي الأمريكي.
وأضاف باول : خفض الفائدة مرة أو عدة مرات سوف يعتمد على البيانات الاقتصادية المقبلة ،فمن المقرر صدور الكثير من البيانات الاقتصادية قبل اجتماع سبتمبر المقبل، وهذه البيانات سوف تظهر لنا صورة أوضح وتعطينا المسار الذي يجب أن نمضي قدما فيه.
وأوضح باول : الفيدرالي الأمريكي لم يتخذ بعد قرار بشأن خفض الفائدة ، ولكن خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس ليس ضمن اعتباراتنا.وأضاف باول: قرار خفض الفائدة اقترب كثيرًا، وإذا جاءت البيانات الاقتصادية المقبلة وفقًا لما نريد، فقد يكون الخفض في سبتمبر المقبل.
الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “CME“ : تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر مستقر حاليًا عند 100%، واحتمالات الخفض فى نوفمبر عند 100%.
تقرير الوظائف الأمريكية
من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ، يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،تقرير الوظائف الشهري فى الولايات المتحدة ،والذي سيشمل بيانات مهمة عن سوق العمل الأمريكي ،خاصة الوظائف الجديدة التي تم إضافتها بالقطاعات الغير زراعية فى يوليو ، بالإضافة إلى معدل البطالة ومتوسط الأجر بالساعة.
تصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 176 ألف وظيفة جديدة فى يوليو من إضافة 206 ألف وظيفة في يونيو ،مع استقرار معدل البطالة عند مستوي 4.1% ومتوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع عند ارتفاع بنسبة 0.3%.
توقعات حول أداء الدولار الأمريكي
•نتوقع هنا فى موقع “أف اكس نيوز تودي” :إذا جاءت بيانات الوظائف أقل من توقعات السوق ،ستزداد قوة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى سبتمبر ونوفمبر ،وهو ما سيؤدي إلى تفاقم خسائر الدولار الأمريكي فى سوق العملات الأجنبية.