البلاديوم يهبط دون حاجز 1000 دولار للأوقية بفعل قوة الدولار ومخاوف الطلب
البلاديوم يهبط دون حاجز 1000 دولار للأوقية بفعل قوة الدولار ومخاوف الطلب. تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط ارتفاع ملحوظ للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
إقرأ أيضاً | أسعار النفط تتخلي عن ذروة 4 أشهر بسبب عمليات جني الأرباح
الأخبار في سوق
ويبدو أن المشاعر المتشائمة مدفوعة بآخر الأخبار في سوق السيارات الكهربائية المزدهر بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الصينية الرائدة قوانغتشو شياو بينج موتورز تكنولوجي المحدودة (XPeng) أنها ستطرح علامة تجارية أرخص للسوق الشامل الشهر المقبل.
المبيعات
وامتدت أيضًا المخاوف بشأن استهلاك البلاديوم والبلاتين، وهما معدنان يستخدمان في الغالب لصنع المحولات الحفازة بالسيارات التقليدية العاملة بالديزل، إلى أوروبا، حيث تتوقع مجموعة UBS أن تصل مبيعات السيارات الكهربائية إلى 9.6 مليون في عام 2030، أي ما يقرب من خمسة أضعاف الرقم الذي شوهد في العام الماضي، وهو ما سيعني بالتبيعة التأثير سلباً على مبيعات المركبات العاملة بالديزل.
بيانات اقتصادية
وكشفت بيانات اقتصادية صادرة أمس أن مؤشر الناتج الصناعي الصيني ارتفع بنسبة 7% في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، وهي أسرع وتيرة في عامين تقريباً وأعلى بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 5%.
ومن المنتظر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء انعقاد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة السياسة النقدية. في ضوء بيانات التضخم الأخيرة والتي سجلت ارتفاعا أعلى من التوقعات في الشهر الماضي.
وسوف يستمر اجتماع المركزي الأمريكي حتى غدٍ الأربعاء يقرر حينها ما إذا كان سيثبت الفائدة دون تغيير أم سيقرر خفضها. كما سيعقب الاجتماع مؤتمر صحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول.
توقعات الأسواق
وتشير توقعات الأسواق حاليًا باحتمالية 99% إلى إبقاء الفيدرالي على الفائدة دون تغيير، وفقًا لأداة “سي إم إي فيد واتش”.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:58 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 103.8 نقطة. وسجل أعلى مستوى عند 104.06 نقطة وأقل مستوى عند 103.5 نقطة.
وعلى صعيد التداولات
انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو حزيران في تمام الساعة 15:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.8% إلى 991.5 دولار للأوقية.
البلاديوم يهبط دون حاجز 1000 دولار للأوقية بفعل قوة الدولار ومخاوف الطلب