بنك HSBC يقارن بين أداء الدولار الأمريكي واليورو والاسترليني في 2024 .
بنك HSBC يقارن بين أداء الدولار الأمريكي واليورو والاسترليني في 2024 .توقع الاقتصاديون لدى بنك HSBC أن يواجه اليورو والجنيه الاسترليني ضغوطا هبوطية قوية خلال تداولات العام الجاري، لصالح ارتفاع الدولار الأمريكي بسبب فروق أسعار الفائدة بين البنوك المركزية العالمية.
إقرأ أيضاَ | عضو المركزي الأوروبي كازاكس يحذر من خطورة خفض الفائدة مبكرا .
وفي هذا الشأن، أوضح خبراء البنك البريطاني بأن بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي من المحتمل أن يقوما بخفض أسعار الفائدة وتخفيف السياسة النقدية على مدار الشهور المقبلة بوتيرة أقوى مقارنة بسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وبعبارة أخرى، من المرجح أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي في خفض سعر الفائدة باجتماع يونيو المقبل، بينما قد يخفض بنك إنجلترا الفائدة في أغسطس، ولكن من الممكن أن يخفض المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا الفائدة بوتيرة أكبر بالمقارنة مع الفيدرالي الأمريكي بما يؤدي إلى ارتفاع الدولار على حساب تراجع اليورو والجنيه الاسترليني.
وفي نفس الوقت، يعتقد المحللون تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي خلال هذا العام، ما يدعم ضعف شهية المخاطرة، وبالتالي، ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي وانخفاض اليورو والجنيه الاسترليني بالتبعية.
عائد السندات الأمريكية
سجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، فى يوم الخميس الموافق 22 فبراير ،أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 4.354% ، وقد عزز هذا التطور بشكل كبير فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
جاء هذا التحسن فى سوق السندات الأمريكية ،وسط توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،بالتزامن مع تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قلصت هذه البيانات والتعليقات من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس ومايو المقبلين ،وزادت الأسواق من ثقتها بأن اجتماع يونيو قد يكون هو بداية تخفيف السياسة النقدية الفيدرالية وخفض أسعار الفائدة.
ارتفاع عائدات السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتسع الفجوة بين عائدات السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
بنك HSBC يقارن بين أداء الدولار الأمريكي واليورو والاسترليني في 2024 .
