الدولار يتحرك فى المنطقة الإيجابية رغم ضغط تخفيضات الفائدة المبكرة.
الدولار يتحرك فى المنطقة الإيجابية رغم ضغط تخفيضات الفائدة المبكرة. ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، بصدد تحقيق ثالث مكسب يومي خلال الأربعة أيام الأخيرة، بفضل عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
إقرأ أيضاً | الجنيه الإسترليني يتخلي عن ذروة 3 أشهر مقابل اليورو بسبب عمليات جني الأرباح.
يأتي تحرك الدولار فى المنطقة الإيجابية ،رغم الضغط السلبي جراء الاحتمالات القوية حاليًا حول قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فى وقت مبكر من العام المقبل ، تحديدًا بداية من الاجتماع المقرر فى آذار/مارس 2024.
مؤشر الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى مستوى 103.52 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 103.19 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 103.06نقطة.
فقد المؤشر يوم الجمعة نسبة 0.3% ،ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 102.47 نقطة ،بسبب تعليقات حذرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
جيروم باول
قال “جيروم باول” يوم الجمعة : إنه من الواضح أن السياسة النقدية الأمريكية تعمل على تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقعًا، مع وصول سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى المنطقة التقييدية. ومع ذلك، أشار باول إلى أن المركزي الأمريكي مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا رأى ذلك مناسبًا.
الفائدة الأمريكية
تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع 12-13 كانون الأول/ديسمبر الجاري من 4.5% إلى 2.5% ، وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير من 95.5% إلى 97.5 %.
وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع آذار/مارس 2024 من 43% إلى 64% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال اجتماع أيار/مايو من 76% إلى 90%.
تباطؤ الاقتصاد
جاءت تعليقات باول بعد أن أظهرت البيانات أن قطاع التصنيع الأمريكي ظل ضعيفًا في تشرين الثاني/نوفمبر. مما يؤكد فرضية أن دورة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بدأ تأثيرها فى الظهور بتباطؤ اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال معهد إدارة التوريدات يوم الجمعة إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لم يتغير عند 46.7 الشهر الماضي. وكان هذا هو الشهر الثالث عشر على التوالي الذي يظل فيه مؤشر مديري المشتريات أقل من 50. مما يشير إلى الركود في قطاع التصنيع.
توقعات
قال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم. “كايل رودا”:إن البيانات الأمريكية تظل “المحرك الرئيسي” لعملات مجموعة العملات الكبرى. مما يجعل تقرير الوظائف غير الزراعية فى الولايات المتحدة أهم حدث منتظر هذا الأسبوع.
وأوضح رودا:ما نشهده هو تسعير الاستثناء لاقتصاد الولايات المتحدة. بالإضافة إلى تفكيك مراكز الشراء الممتدة في الدولار الأمريكي. وهذا يعني أن أزواج الدولار يمكن أن تستمر في الحصول على الدعم اعتمادًا على البيانات الأمريكية.
الدولار يتحرك فى المنطقة الإيجابية رغم ضغط تخفيضات الفائدة المبكرة.