الين على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب المركزي الياباني.

الين على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب المركزي الياباني. ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف محاولات التعافي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، بدعم تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
والعملة اليابانية على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب البنك المركزي الياباني المتمسك بشدة بالسياسة النقدية المرنة وأسعار الفائدة السلبية ، مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً لما هو مخطط له.
سعر صرف الين الياباني اليوم
تراجع الدولار مقابل الين بأكثر من 0.3% إلى (145.75 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (146.22 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (146.22 ين).
عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الين الياباني نسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي ، بعدما حقق فى اليوم السابق ارتفاعاً بنحو 0.5% بفضل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 147.37 ينات لكل دولار.
العائد على السندات الأمريكية
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بأكثر من 0.3% ، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 4.087% المسجل بالأمس ،الأمر الذي يقلص من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بسبب توالي البيانات الاقتصادية القاتمة فى واشنطن ،والتي تؤشر بأن أكبر اقتصاد فى العالم يتباطأ بوتيرة أسرع من التوقعات ،الأمر الذي يقلص من فرص وجود زيادة إضافية فى أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
واستمرار تراجع عوائد السندات الأمريكية ،يدعم صعود سعر صرف الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تتقلص الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان و الولايات المتحدة.
التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات آب/أغسطس ،والتي تنتهي رسمياً عند تسوية الأسعار اليوم ،فالين الياباني لا يزال منخفضاً حتى الآن بنسبة 2.5% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تكبد خسارة شهرية هي الرابعة خلال الخمسة أشهر الأخيرة.
البنك المركزي الياباني
لا يزال البنك المركزي الياباني متمسك بالسياسة النقدية شديدة السهولة و أسعار الفائدة السلبية. مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً لما هو مخطط له.
وقال بنك اليابان عقب اجتماعه فى 28 تموز/يوليو الماضي. إنه من المناسب حالياً الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير . لدعم التعافي الاقتصادي فى البلاد. وأكد على استمراره فى شراء السندات الحكومية على نطاق واسع. وأوضح بأنه لن يتردد في اتخاذ تدابير تخفيف إضافية إذا لزم الأمر.
وقال محافظ البنك المركزي الياباني “كازو أويدا”. يوم السبت فى منتدى جاكسون هول. إن بنك اليابان سيحافظ على سياسته الحالية فائقة التيسير. حيث يظل التضخم الأساسي في اليابان “أقل قليلاً” من المستهدف.
وبعد تحرك معظم البنوك المركزية الكبرى صوب تضييق السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة . بهدف محاربة معدلات التضخم التاريخية . أصبح البنك المركزي الياباني الوحيد بين أقرانه من البنوك المركزية الرئيسية والثانوية الكبرى الملتزم بالسياسة النقدية فائقة السهولة. الأمر الذي جعل هناك فجوة كبيرة فى أسعار الفائدة بين اليابان وتلك الاقتصادات الكبرى.
الين على وشك تكبد خسارة شهرية بسبب المركزي الياباني.