أخبار إقتصادية

وكالة موديز تحذر من تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية.

وكالة موديز تحذر من تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية. كشفت وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز ، أمس الاثنين؛ عن تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية على الائتمان في البلاد.

إقرأ أيضاَ | وزير مالية اليابان يدلي بتصريحات هامة بشأن تحركات سوق العملات.

وفي هذا الإطار؛ قالت موديز بأن إغلاق الحكومة الأمريكية سيضر بالائتمان في البلاد، وذلك في تحذير شديد اللهجة بعد شهر من خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لحكومة الولايات المتحدة بدرجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.

وتجدر الإشارة بهذا الشأن؛ أن إغلاق الحكومة الأمريكية يعني تعطل الخدمات الحكومية داخل الولايات المتحدة ، كما سيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين إجازة بدون أجر، إذا فشل الكونجرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر.

وعلى هذا النحو، قال محلل في وكالة موديز بأن الإغلاق المحتمل سيكون دليلا آخر على مدى إضعاف الاستقطاب السياسي في واشنطن لعملية صنع السياسات المالية، وذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط على القدرة تحمل ديون الحكومة الأمريكية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة واتساع العجز المالي.

وإلى جانب ذلك، خلصت موديز إلى أن مثل هذا الوضع من شأنه أن يسلط الضوء على ضعف القوة المؤسسية والحوكمة مقارنة بالحكومات الأخرى ذات التصنيف الأعلى.

وفي هذا السياق، يُذكر أن وكالة التصنيف العالمية فيتش خفضت تصنيف الولايات المتحدة بشهر أغسطس، مستشهدة بأزمة سقف الديون كأحد الأسباب.

العائد على السندات الأمريكية

ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بنسبة 0.6% ،ليوسع ‏مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي. مسجلاً أعلى مستوى فى 16 عام عند 4.564% ، ‏الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ، فى ظل التوقعات الحديثة التي ‏أعلن عنها البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي. والتي أكد خلالها على رفع أسعار ‏الفائدة مرة أخري هذا العام.‏

وتوقع الاحتياطي الفيدرالي إجراء تخفيضين فقط فى أسعار الفائدة فى عام 2024. و هو ‏أقل مما كان متوقعًا فى تقرير حزيران/يونيو الماضي الذي تضمن تخفيضات بنحو 100 ‏نقطة أساس.‏

لذلك تتوقع الأسواق أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية عند مستويات مرتفعة لفترة ‏أطول. مع انتظار رفع آخر لأسعار الفائدة فى تشرين الثاني/نوفمبر أو كانون الأول / ‏ديسمبر. الاجتماعين المتبقين للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.‏

استمرار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ،يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني ‏مقابل الدولار الأمريكي. حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان ‏و الولايات المتحدة.‏

وكالة موديز تحذر من تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية.

المصدر : اضغط هنا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى