أخبار إقتصادية

هام للمتداولين: هذاما ستتابعونه هذا الأسبوع..أحداث هامة وحاسمة ستحكم السوق.

هام للمتداولين: هذاما ستتابعونه هذا الأسبوع..أحداث هامة وحاسمة ستحكم السوق. ستكون بيانات التضخم الأمريكية لشهر يونيو في بؤرة التركيز قبيل اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ولكن من المؤكد أنه سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر. يبدأ موسم الأرباح بإعلان النتائج المالية للبنوك الكبرى، بينما من المتوقع أن تشير البيانات الصادرة من الصين إلى استمرار ضعف الاقتصاد. من المتوقع أن يقوم بنك كندا برفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وهناك توقعات بأن تشهد أسعار النفط انفجارًا في الاتجاه الصعودي.

أرقام التضخم

من المتوقع أن تُظهر بيانات يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين قد ارتفع بنسبة 3.1% في يونيو على أساس سنوي، وهو يمثل أبطأ زيادة منذ مارس 2021. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، بمعدل سنوي يبلغ 5%، منخفضًا من 5.3% في مايو ولكنه لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% بأكثر من الضعف.

تأتي تلك البيانات بعد صدور تقرير الوظائف لشهر يونيو يوم الجمعة، لكنها تؤكد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

أضاف الاقتصاد الأمريكي في يونيو أقل عدد من الوظائف في عامين ونصف، لكن نمو الأجور القوي والمستمر يشير إلى أن ظروف سوق العمل لا تزال صعبة.

سيحصل المستثمرون أيضًا على فرصة للاستماع إلى حديث العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، بدايةً من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، ورئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر.

كما سينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي تقريره الاقتصادى المسمى “الكتاب البيج” يوم الأربعاء.

بدء موسم الأرباح

ستبدأ البنوك الكبرى في إعلان النتائج المالية للربع الثاني يوم الجمعة، بعد اجتياز اختبارات الإجهاد التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي أواخر الشهر الماضي، مما يمهد الطريق أمامها للإعلان عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح.

أشار فحص السلامة السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن كبار المقرضين لديهم رأس مال كافٍ لمواجهة التراجع الاقتصادي الحاد، ولكن حان الوقت الآن لتحقيق الأرباح.

من المقرر أن يعلن كل من ج. ب. مورجان تشيس، سيتي جروب، ويلز فارجو عن أرباح الربع الثاني يوم الجمعة، حيث يتوقع المحللون أن تتأثر النتائج بركود الصفقات وتراجع إيرادات التداول، وذلك في الوقت الذي اضطرت فيه البنوك إلى تسريح آلاف الموظفين نتيجة ندرة النشاط المصرفي الاستثماري.

بعد الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي في وقت سابق من هذا العام، سيركز المحللون أيضًا على ما ستقوله البنوك بشأن توقعات الإقراض ومقدار الأموال المخصصة لمواجهة الفترات العصيبة لتخفيف الخسائر الناتجة عن القروض المتعثرة.

الصين

ستقوم الصين بنشر بيانات التضخم والتجارة في الأسبوع المقبل، والتي من المرجح أن تؤكد أن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم في فترة ما بعد كوفيد مازال متعثرًا، وسط الضغوط الانكماشية المتزايدة وارتفاع معدل البطالة بين الشباب والطلب الأجنبي الباهت.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم لشهر يونيو يوم الاثنين أن التضخم السنوي استقر عند 0.2%، بينما من المتوقع أن تظهر بيانات التجارة لشهر يونيو، التي ستصدر يوم الخميس، أن الصادرات قد انخفضت مرة أخرى.

وتعاني بكين من حربها التجارية مع واشنطن في قطاع التكنولوجية المتقدمة، بينما تصارع لانقاذ الاقتصاد المتعثر.

بعد شهور من تشديد القيود التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسيون على الواردات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، ردت بكين بفرض قيود على صادرات المعادن المصنعة للرقائق. بينما تفكر واشنطن في الحد من وصول الشركات الصينية إلى خدمات الحوسبة السحابية.

قرارات البنوك المركزية


من المقرر أن يعقد بنك كندا اجتماعه الخاص بالسياسة المالية يوم الأربعاء. حيث يتوقع المحللون رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وذلك بعد تقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة، والذي جاء أقوى من المتوقع، مما يعني أن الاقتصاد لا يزال مرنًا.

رفع بنك كندا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في 22 عامًا لتصل إلى 4.75%. الشهر الماضي وسط مخاوف بشأن استمرار التضخم بعد الإبقاء عليها كما هي منذ رفعها الأخير في يناير.

كما سيقوم بنك كندا أيضًا بالكشف عن توقعاته الاقتصادية الجديدة يوم الأربعاء.

وقد ظل الاقتصاد قوياً على الرغم من تسع زيادات في أسعار الفائدة بلغ مجموعها 450 نقطة أساس. منذ مارس من العام الماضي.

في الجهة الأخرى من العالم. من المقرر أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة كما هي في اجتماعه المقرر يوم الأربعاء. بعد أن دعا بالفعل إلى الانتظار لبعض الوقت ليظهر تأثير دورة التشديد.

أسعار النفط


أغلقت أسعار النفط عند أعلى مستوى في تسعة أسابيع يوم الجمعة. مع ارتفاع كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 5% هذا الأسبوع.

تعززت الأسعار بسبب مخاوف الإمدادات والشراء الفني. مما أدى إلى معادلة تأثير المخاوف من أن المزيد من رفع أسعار الفائدة. قد يبطئ النمو الاقتصادي ويؤثر على توقعات الطلب على النفط.

وقال فيل فلين، المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز، في تصريح لرويترز: “نحن على أعتاب الاختراق الكبير في الاتجاه الصعودي. أعتقد أننا سنشهد بعض تغطية مراكز البيع هنا اليوم … لأن الكثير من الناس كانوا يراهنون على الجانب الهبوطي”.

وأعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط، عن تخفيضات جديدة للإنتاج في الأسبوع الماضي. ليصل إجمالي التخفيضات، من قبل أوبك +. ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، إلى حوالي 5 ملايين برميل يوميًا. أو ما يعادل 5% من حجم الطلب العالمي على النفط.

كما تلقت أسعار النفط دعماً من ضعف الدولار. الذي وصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين بعد تقرير الوظائف القوي في الولايات المتحدة. الذي عزز التوقعات برفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ضعف الدولار يجعل النفط الخام أرخص لحاملي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب على النفط.

هام للمتداولين: هذاما ستتابعونه هذا الأسبوع..أحداث هامة وحاسمة ستحكم السوق.

المصدر: إضغط هنا
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى