الجنيه الإسترليني يحاول التعافي وسط ضغوط الفائدة البريطانية
الجنيه الإسترليني يحاول التعافي وسط ضغوط الفائدة البريطانية
•الجنيه الإسترليني يتماسك فوق أدنى مستوى في 3 أسابيع
•تعليقات أقل عدوانية من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي
•ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية في أغسطس
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليتماسك فوق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي المسجل في وقت سابق من التعاملات الأسيوية ،في طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثمانية أيام الأخيرة ،مع نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
صرّح المحافظ أندرو بيلي بأن بنك إنجلترا قد يخفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا تباطأ سوق العمل ، مما أدي إلى ارتفاع احتمالات خفض سعر الفائدة البريطانية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع 7 أغسطس المقبل.
إقرأ أيضاَ | الين ينزلق لأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط ضغوط سلبية
نظرة سعرية
•سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.2% إلى (1.3454$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.3432$ )،وسجل أدنى مستوى عند (1.3422$) الأدنى منذ 23 يونيو الماضي.
•فقد الجنيه يوم الاثنين 0.5% مقابل الدولار ،في سابع خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ يوليو 2023 ،بسبب تعليقات محافظ بنك إنجلترا.
أندرو بيلي
صرح محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، لصحيفة التايمز يوم الاثنين بأن اتجاه أسعار الفائدة هو بالتأكيد نحو الانخفاض. وفي المقابلة، أعطى إشارة قوية إلى أن البنك سيُسرّع وتيرة تخفيض أسعار الفائدة إذا ظهر المزيد من “الركود” في الاقتصاد.
يشير مصطلح “الركود” إلى سيناريو لا يعمل فيه الاقتصاد بكامل طاقته، مع ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ الإنتاج. يُعتبر هذا انكماشيًا، وسيعزز ثقة البنك المركزي في انخفاض التضخم إلى 2.0% في عام 2026، كما هو متوقع حاليًا.
الفائدة البريطانية
•يعزز المتداولون رهاناتهم على تخفيف بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، حيث يتوقعون تخفيضات إضافية قدرها 50 نقطة أساس على الأقل هذا العام.
•تسعير احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة في اجتماع أغسطس مستقر حاليًا فوق 80%.
سوق العمل البريطاني
يُعد تقرير سوق العمل البريطاني المقرر صدوره يوم الخميس مهمًا بنفس القدر للجنيه الإسترليني، إذ من المتوقع أن يقدم المزيد من المؤشرات على تباطؤ سوق العمل في المملكة المتحدة.
هناك دلائل مستمرة على أن ضريبة الوظائف التي فرضتها راشيل ريفز تُثقل كاهل سوق العمل، ومن المرجح فقدان المزيد من الوظائف.
وتكمن مشكلة المتداولين في فوضى إحصاءات سوق العمل في المملكة المتحدة، حيث تُعتبر بعض عناصر الاستطلاع الآن غير دقيقة.
سيقدم تقرير الوظائف الضعيف دليلاً إضافيًا لبنك إنجلترا على أن الركود الاقتصادي بدأ ينفتح، مما يستدعي المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
ومع عودة اهتمام أسواق العملات الأجنبية بأسعار الفائدة النسبية، فإن تسارع تخفيضات بنك إنجلترا سيضر بالجنيه الإسترليني.
