عاجل: السعودية ترسل تحذيرًا إلى دول أوبك لهذا السبب.
عاجل: السعودية ترسل تحذيرًا إلى دول أوبك لهذا السبب. شدد تحالف “أوبك+” مجددًا على التزام الدول الأعضاء بتخفيضات إنتاج النفط، حيث يواصل تنفيذ خطته المكونة من ثلاث مراحل التي تشمل تخفيضات رسمية وطوعية في الإنتاج.
وقال صدرين من “أوبك+” لسي إن بي سي الإخبارية، دون الكشف عن هويتهما بسبب حساسية المناقشات، إن التحالف يركز الآن بشكل أكبر على مدى التزام أعضائه بتعهداتهم الإنتاجية، وسط تجاوز بعض الأعضاء مثل العراق وكازاخستان لحصصهم المقررة.
وكذلك قالت أحد المصادر أن روسيا هي الأخرى، التي تخضع صادراتها للعقوبات الغربية ويتم نقل نفطها عبر أسطول سري، تجاوزت في بعض الأحيان حصتها المحددة بموجب سياسة التحالف الرسمية.
إقرأ أيضاَ| دورة خفض الفيدرالي تفتح الباب لهذه الفرص في 2025 .
وكانت ثماني دول من “أوبك+”، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، مستعدة لبدء إعادة 2.2 مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية إلى السوق بدءًا من أكتوبر. ومع ذلك، تم تأجيل هذه الخطوة لتبدأ في ديسمبر. تعمل دول “أوبك+” على تنفيذ تخفيضات إنتاجية أخرى؛ إذ ستحافظ على إنتاج 39.725 مليون برميل يوميًا في العام المقبل بموجب السياسة الرسمية. علاوة على ذلك، تواصل الدول الثماني المذكورة تقليص إنتاجها بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا حتى عام 2025 بشكل طوعي.
ويعتبر التقاعس المتكرر عن الامتثال للالتزامات كان تحديًا مستمرًا لتحالف “أوبك+”، مما أثر على مصداقية نوايا التحالف لتخفيض الإنتاج في وقت يشهد حالة من عدم اليقين في السوق وانخفاض لأسعار النفط، تتزايد مع الحرب في الشرق الأوسط الغني بالهيدروكربونات، وعمليات بيع الأسهم الأخيرة، والتعافي الاقتصادي الهش في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ظلت أسعار النفط منخفضة خلال معظم العام وتراجعت بشكل حاد يوم الخميس، بعد تقرير من صحيفة “فايننشال تايمز” أشار إلى استعداد السعودية لتحمل بيئة ذات أسعار منخفضة والتخلي عن هدف غير رسمي للوصول إلى 100 دولار للبرميل لتعزيز إنتاجها بعد ديسمبر.
قالت كارول نخلة، مؤسسة ومديرة شركة كريستول إنرجي، لشبكة CNBC: “أعتقد أن السعودية ترسل تحذيرًا إلى المخالفين داخل أوبك”. وأضافت نخلة: “بالطبع، كلما كانت الأسعار أعلى كان ذلك أفضل لهم، لكن لم يتم تحديد أي شيء بشكل قاطع“.
على الرغم من الضغوط الاقتصادية لتنفيذ رؤية 2030، لم تغير السعودية نهجها في “أوبك+” ولا تستهدف سعرًا نفطيًا محددًا، وفقًا لأحد المصادر في “أوبك+”، الذي أشار إلى أن الرياض يمكنها تعديل ميزانيتها أو تعزيزها من خلال إيرادات غير نفطية بديلة.
