اليورو يتحرك فى المنطقة الإيجابية وسط توقعات هبوطية!
اليورو يتحرك فى المنطقة الإيجابية وسط توقعات هبوطية!
•العملة الأوروبية ضمن دورة تعافي على المدى اللحظي
•العملة الموحدة تحت الضغط قبيل الانتخابات الفرنسية
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتحرك فى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن دورة تعافي على المدى اللحظي من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، حيث النشاط الملحوظ فى عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
إقرأ أيضاَ | الين يقترب من حاجز 160 “الخط الأحمر” لبنك اليابان
لا تزال التوقعات الهبوطية قائمة بالنسبة للعملة الأوروبية الموحدة ،بسبب حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الانتخابات الفرنسية ،وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا، بالإضافة إلى الارتفاع الأخير في أسعار النفط.
نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم:ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى (1.0715$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0691$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.0680$).
•أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بالقرب من أدنى مستوي فى ستة أسابيع عند 1.0668 دولارًا ، بسبب بيانات قاتمة عن الأنشطة الصناعية والخدمية فى أوروبا.
•وفقد اليورو نسبة 0.1% الأسبوع المنصرم مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب المخاطر السياسية فى أوروبا.
الوضع السياسي فى فرنسا
الوضع السياسي فى فرنسيا سيكون المصدر الرئيسي للاهتمام الأساسي بأسعار صرف اليورو هذا الأسبوع والأسابيع القليلة المقبلة ،وأي تدهور في المعنويات سيؤدي إلى مزيد من الضعف.
تكتسب الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية زخمًا قبل الانتخابات البرلمانية المفاجئة في فرنسا نهاية هذا الأسبوع، مما يضغط على إدارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الوسطية.
تتوقع الأسواق أن يخسر حزب الرئيس “إيمانويل ماكرون” الوسطي التصويت التشريعي، مما يعني أنه سيتعين عليه استيعاب رئيس وزراء من أقصى اليسار أو أقصى اليمين. وتتمثل مخاوف السوق في أن يؤدي هذا إلى مزيد من التدهور في وضع الديون في فرنسا، والذي وصل بالفعل إلى مستويات مثيرة للقلق.
الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لعشر سنوات قد ارتفع على نطاق واسع مع قيام المستثمرين ببيع السندات الفرنسية استجابة للمخاوف بشأن مسار ديون البلاد في مواجهة عدم اليقين السياسي.
توقعات حول أداء اليورو
•قال المحلل فى سيتي إندكس ” فؤاد رزا قزادة”: إن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الانتخابات الفرنسية وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا، ناهيك عن الارتفاع الأخير في أسعار النفط. كل هذه العوامل تؤثر على اليورو، مما يجعل توقعات زوج يورو/دولار هبوطية على المدى القصير.
•وأضاف قزادة : بفضل الضعف المتجدد في بيانات منطقة اليورو وعدم اليقين بشأن الانتخابات الفرنسية، لن أتفاجأ إذا استمر زوج يورو/دولار في التوجه نحو الانخفاض في التوقعات قصيرة المدى. وقد ينشئ الآن نطاقًا جديدًا تحت مستوى 1.07دولارًا.
•قال المحلل فى سكوتيا بنك “شون أوزبورن”: إن الخسائر الكبيرة خلال الجزء الأخير من الأسبوع الماضي جعلت اليورو يختبر الدعم الرئيسي مرة أخرى عند منطقة 1.0675 دولارًا.
•وأضاف أوزبورن: الضعف أدنى الدعم الرئيسي يترك السعر معرضًا إلى اختبار مستوي 1.06 دولارًا أو ربما أقل. يشير رد الفعل الإيجابي القوي إلى مستويات 1.07 العليا الأسبوع الماضي إلى أن اليورو قد يكون قادرًا على الاستقرار على المدى القصير على الأقل، لكن السعر الفوري يحتاج إلى استعادة 1.0750 سريعًا من أجل ذلك.
•قال رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك كريدي أجريكول “فالنتين مارينوف”: سيكون اليورو متوترًا مع اقتراب التصويت الفرنسي في نهاية الشهر، ونتوقع أن يظل زوج يورو/دولار تحت الضغط تعاطفًا مع اتساع فروق عوائد السندات.
•وأضاف مارينوف: نعتقد أن الأداء المتفوق النسبي للأسهم الأمريكية يمكن أن يشكل دعمًا قويًا بما يكفي لدعم الدولار الأمريكي في الأسابيع المقبلة.
