الين الياباني يتحرك سلبياً فى مستهل تعاملات الأسبوع.
الين الياباني يتحرك سلبياً فى مستهل تعاملات الأسبوع.تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية . ليستأنف خسائره التي توقفت على مدار يومين. ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التراجع تحت ضغط ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى فى عشر أشهر . الأمر الذي جدد المخاوف حول اتساع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً | التحليل الفني للمؤشرات العالمية : مؤشر الداو جونز – مؤشر ستاندرد آند بورز – المؤشر الصيني . ليوم الأثنين 21 -8 -2023.
سعر صرف الين الياباني اليوم
ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% إلى (145.63 ين) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (145.20 ين). وسجل أدنى مستوى عند (145.14 ين).
حقق الين الياباني يوم الجمعة ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي. فى ثاني مكسب يومي على التوالي. مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 146.56 ينات لكل دولار.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم . فقد الين نسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي . بسبب اتساع الفجوة فى أسعار الفائدة بين اليابان و الولايات المتحدة.
العائد على السندات الأمريكية
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بحوالي 0.75%. ليستأنف الصعود الذي توقف مؤقتاً يوم الجمعة. ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى عشرة أشهر عند 4.328%. الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
صعود عوائد السندات الأمريكية ،يدعم المكاسب القوية للدولار الأمريكي مقابل الين الياباني . حيث تتسع الفجوة بين عوائد السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،عقب بيانات اقتصادية وتعليقات فيدرالية. عززت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال أحد الاجتماعات المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
البنك المركزي الياباني
أظهرت بيانات أسعار المستهلكين الصادرة الأسبوع الماضي فى طوكيو. أن الضغوط التضخمية على البنك المركزي الياباني عند مستويات طبيعية. لا تحتاج إلى إجراء أي تغيرات جوهرية فى أدوات السياسة النقدية شديدة السهولة.
وكان البنك المركزي الياباني قد أعلن فى اجتماع 28 تموز/يوليو الماضي. التمسك بالسياسة النقدية المرنة و أسعار الفائدة السلبية. مؤكداً على حاجة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم إلى المزيد من الدعم النقدي لتحقيق انتعاشة اقتصادية قوية وفقاً للمستهدفات.
ومن أجل الحصول على المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية شديدة السهولة فى اليابان . يترقب المستثمرون هذا الأسبوع ،خطاب محافظ البنك المركزي الياباني “كازو أويدا” فى منتدى جاكسون هول العالمي.
الين الياباني يتحرك سلبياً فى مستهل تعاملات الأسبوع.