الفضة بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي.

الفضة بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي. ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل الصعود لليوم الثاني على التوالي ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ، بدعم تباطؤ مستويات الدولار الأمريكي.
إقرأ أيضاً | الذهب على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
والمعدن الأبيض”الفضة” بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب مخاوف الطلب فى الصين أكبر مستهلك للمعادن فى العالم ،بالتزامن مع ضعف الطلب الاستثماري على المعادن غير المدرة للعائد.
أسعار الفضة اليوم
ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 0.45% إلى 22.80$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 22.70$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 22.66$.
أنهت أسعار الفضة تعاملات الخميس مرتفعة بنسبة 0.2%. فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بعدما سجلت فى اليوم السابق أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 22.62 دولارًا للأوقية.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة بحوالي 0.2%. عاكساً تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية. الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.
يأتي هذا التباطؤ قبل صدور بيانات اقتصادية هامة بوقت لاحق اليوم فى الولايات المتحدة ، يصدر مؤشر أسعار المنتجين خلال تموز/يوليو . والتي يعتبر مؤشراً رائداً لأسعار المستهلكين خلال آب/أغسطس. كما تصدر جامعة ميتشغان مؤشر الثقة بالاقتصاد وتوقعات التضخم خلال آب/أغسطس.
التعاملات الأسبوعية
على مدار كامل تعاملات هذا الأسبوع. فأسعار الفضة لا تزال منخفضة بحوالي 3.6% ، بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي. ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ كانون الثاني/يناير الماضي.
تعاذ تلك الخسارة الأسبوعية إلى مخاوف الطلب الفعلي فى الصين . وضعف الطلب الاستثمار على المعدن كأصل غير مدر للعائد وسط ارتفاع عوائد الدولار وسندات الولايات المتحدة.
الطلب الصيني
سجلت الصين الشهر الماضي أكبر تراجع في صادراتها منذ شباط/فبراير 2020 . بحسب ما أظهرته أرقام رسمية نشرت يوم الثلاثاء فيما يعاني الاقتصاد الصيني من طلب عالمي ضعيف وتباطؤ النشاط المحلي.
ووفقاً لمصلحة الجمارك الصينية أيضاً، انخفضت مبيعات السلع الصينية في الأسواق الخارجية بنسبة 14.5 %. بمعدل سنوي فى تموز/يوليو، مسجلة انكماشا للشهر الثالث على التوالي.
ساهم احتمال حصول ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا وسط معدلات التضخم المرتفعة. في إضعاف الطلب العالمي على المنتجات الصينية في الأشهر الأخيرة.
التطورات أعلاه زادت القلق حيال أداء الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث من هذا العام . وتظهر أن الاقتصاد لا يزال من تداعيات الإغلاق الاقتصادي للحد من انتشار فيروس كورونا. والاقتصاد الصيني هو أكبر اقتصاد مستهلك للمعادن فى العالم.
الطلب الاستثماري
الدولار الأمريكي والعائد على السندات الأمريكية طويلة الأجل فى طريقهما صوب تحقيق مكسب أسبوعي جديد . حيث لا تزال الرهانات مرتفعة حول قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. خلال أحد الاجتماعات المتبقية له خلال هذا العام . الأمر الذي يقلص الطلب الاستثماري على الأصول غير المدرة للعائد.
الفضة بصدد تكبد رابع خسارة أسبوعية على التوالي.