العملات على موعد مع بيانات جديدة وأهمها مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي
العملات على موعد مع بيانات جديدة وأهمها مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي.
تترقب أسواق العملات هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها قرارات الفائدة في نيوزلندا، بالإضافة إلى بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي. وسيكون لهذه البيانات تأثير قوي للغاية على تحركات أسواق العملات وبخاصة تحركات الدولار الأمريكي والدولار النيوزلندي. وغيرهم من العملات الأخرى والسلع الأخرى.
إقرأ أيضاً | وول ستريت تتحرك بالقرب من مستويات قياسية.. والذهب والدولار يهبطان معا
وفيما يلي أهم البيانات المنتظرة هذا الأسبوع:
الثلاثاء 27 فبراير
مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي: تترقب أسواق العملات غدا الثلاثاء صدور مؤشر ثقة المستهلك الأمريكية، وتشير التوقعات إلى أن المؤشر قد يستقر عند مستويات 114.8 نقطة. ولذلك، ستراقب أسواق العملات بعناية بيانات هذا المؤشر، وإذا جاءت قراءة المؤشر أعلى من المتوقع، فقد ينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الدولار الأمريكي. بينما إذا جاءت القراءة دون التوقعات. فقد يؤثر ذلك سلبيا بتحركات الدولار أمام العملات الأخرى.
بيانات التضخم في أستراليا:
تصدر في تمام الساعة 12.30 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير التوقعات إلى نمو التضخم الأسترالي إلى 3.6% على أساس سنوي خلال يناير الماضي. وذلك بعدما سجل نحو 3.4% على أساس سنوي خلال ديسمبر الماضي. ولذلك، إذا جاءت القراءة أعلى من المتوقع. فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الدولار الاسترالي أمام العملات الرئيسية نظرا لأنه سيعزز فرص بقاء الفائدة الأسترالية المرتفعة لفترة طويلة. والعكس صحيح، إذا جاءت البيانات دون المتوقع. فقد نشاهد تحركات سلبية للدولار الاسترالي.
قرارات الاحتياطي النيوزلندي:
تصدر الساعة 01.00 صباحا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى أن الاحتياطي النيوزلندي سيبقي على الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.50%. ولذلك، ستراقب الأسواق بيان السياسة النقدية، وتقرير السياسة النقدية، وكذلك، المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي النيوزلندي. في محاولة للاستدلال على أي إشارات حول مستقبل السياسة النقدية للبنك في الفترة المقبلة، وإذا تضمن البيان أو المؤتمر أي تصريحات حول نية البنك لتشديد السياسة النقدية مجددا. فقد نشاهد صعودا للدولار النيوزلندي أمام العملات الرئيسية، والعكس صحيح. إذا تضمنت القرارات أي تلميحات حول انتهاء سياسة التشديد النقدي، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف العملة النيوزلندية.
الخميس 29 فبراير
مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي وأسواق العملات: يصدر الساعة 1.30 مساءا بتوقيت جرينتش، وتشير توقعات أسواق العملات إلى نمو الإنفاق الأمريكي بنسبة 0.4% بنهاية يناير الماضي. ويعتبر هذا الموشر هو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبخاصة وأنه يقيس إنفاق المستهلكين والذي يعتبر الداعم الأقوى للاقتصاد والتضخم الأمريكي، ولذلك، إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقع، فينعكس ذلك إيجابيا على تحركات الدولار بأسواق العملات، لأن ذلك يعزز التوقعات حيال ارتفاع التضخم وبالتالي استمرار الفائدة الأمريكية المرتفعة لفترة طويلة. ولكن إذا جاءت البيانات سلبية ودون المتوقع، فهذا يعزز توقعات إبقاء الفيدرالي على الفائدة دون تغيير وربما اقتراب سيناريو خفض الفائدة وهذا قد يؤثر سلبيا بتحركات الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.
الجمعة 1 مارس
بيانات التضخم الأوروبية الأولية:
تصدر في تمام الساعة 10.00 صباحا بتوقيت جرينتش. وتشير التوقعات إلى أن التضخم الأوروبي قد يتباطأ إلى 2.5% على أساس سنوي خلال يناير الماضي، وكذلك، قد يتباطأ التضخم الأوروبي الأساسي إلى 2.9% خلال نفس الفترة. ولذلك، ستراقب أسواق العملات بعناية شديدة صدور مثل هذه البيانات. وبخاصة وأنها سيكون لها تأثير قوي على تحركات اليورو. وكذلك قرارات البنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية.
العملات على موعد مع بيانات جديدة وأهمها مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي.