الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 3 أشهر بعد بيانات قاتمة.
الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 3 أشهر بعد بيانات قاتمة. تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بعد بيانات قاتمة أظهرت ركودًا تجاوز توقعات للاقتصاد البريطاني ،الأمر الذي ألقى بمزيد من الشكوك حول الزيادات الإضافية فى أسعار الفائدة لبنك إنجلترا.
إقرأ أيضاَ | الين يتراجع أمام الدولار قبل بيانات التضخم الأمريكية.
وارتفعت العملة الأمريكية فى سوق الصرف الأجنبي قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ،والتي سوف توضح فرص قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعات تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم
انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.2441$ الأدنى منذ 23 حزيران/يونيو الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2493$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2502 $.
فقد الجنيه أمس الثلاثاء نسبة 0.1% مقابل الدولار ،ليستأنف خسائره التي توقفت فى اليوم السابق ،مع انتعاش مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى.
بيانات قاتمة
أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى لندن ،ركود الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.5% فى تموز/يوليو . أسوأ من توقعات السوق ركود بمعدل 0.2% ،وسجل الاقتصاد نمو بمعدل 0.5% فى حزيران/يونيو.
توضح البيانات أعلاه ،أن اقتصاد المملكة المتحدة ينجرف إلى دائرة الركود بأسرع من التوقعات. الأمر الذي يلقي بمزيد من الشكوك حول الزيادات الإضافية. فى أسعار الفائدة من بنك إنجلترا خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
قال محافظ بنك إنجلترا “أندرو بيلي” الأسبوع الماضي . أمام البرلمان البريطاني :إن بنك إنجلترا “أقرب بكثير” من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة. لا أقول إننا فى القمة لأن لدينا اجتماعًا قادمًا. لكنني أعتقد أننا أقرب بكثير إليها فيما يتعلق بأسعار الفائدة على أساس الأدلة الحالية.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ،ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي . عاكسًا صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية. حيث عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح.
تصدر فى وقت لاحق اليوم ،بيانات أسعار المستهلكين فى الولايات المتحدة. المقياس الرئيسي للتضخم الأمريكي ،والتي توضح مدى الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي
وتوفر تسعيرً جديدًا لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال تشرين الثاني/نوفمبر القادم والمستقر حاليًا عند 41%.
الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 3 أشهر بعد بيانات قاتمة.
