إصلاح نظام التقاعد سيُنفذ في عام 2023.
قال الرئيس إيمانويل ماكرون للفرنسيين في خطاب عشية رأس السنة الجديدة يوم السبت.إن إصلاح نظام التقاعد سيُنفذ في عام 2023.
إن العام المقبل سيكون عام إصلاح نظام التقاعد الذي تأخر كثيرا. كان إصلاح نظام المعاشات التقاعدية المكلف
والمعقد في فرنسا أحد الركائز الأساسية لبرنامج ماكرون الانتخابي عندما تولى السلطة في عام 2017.
لكن مقترحاته الأولية أثارت أسابيع من الاحتجاجات وإضرابات النقل قبل أن ينتشر جائحة COVID-19.
علق ماكرون المبادرة لأنه أمر بإغلاق فرنسا في أوائل عام 2020. وقال في خطاب متلفز”:
“نحن بحاجة إلى العمل لفترة أطول”
مضيفا أن الإصلاح سينفذ بنهاية الصيف. وحث ماكرون ، الذي فاز بولاية رئاسية ثانية في أبريل نيسان لكنه خسر أغلبيته المطلقة في البرلمان في يونيو حزيران .مما جعل تنفيذ الإصلاحات أكثر صعوبة بالنسبة له – الفرنسيين على الوحدة.
وأوضح ماكرون منذ فترة طويلة أنه يريد رفع سن التقاعد – لكن هذا واجه بالفعل مقاومة شرسة من النقابات ،
ووفقًا لاستطلاعات الرأي ، لا يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور. في خطابه بمناسبة العام الجديد ، حث أيضًا الفرنسيين على الاستمرار في توفير الطاقة ، قائلاً إن هذه طريقة واحدة للبلاد لتجنب انقطاع الكهرباء ، مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
من هو ماكرون ؟
إيمانويل جان-ميشال فريدريك ماكرون (بالفرنسية: Emmanuel Jean-Michel Frédéric Macron)؛مواليد 21 ديسمبر
1977) هو سياسي فرنسي يشغل منصب رئيس الجمهوريّة الفرنسيّة منذ 14 مايو 2017.
ولد ماكرون في أميان، ودرس الفلسفة في جامعة غرب باريس نانتير لاديفونس، وأكمل شهادة الماجيستير في الشؤون
العامّة من معهد الدراسات السياسية بباريس، قبل أن يتخرّج من المدرسة الوطنية للإدارة في 2004. عمل موظّفاً في
المفتشية العامة للشؤون المالية، وأصبح مصرفيًا استثماريًا في بنك روتشيلد وشركاه.
عيّن فرنسوا هولاند، رئيس فرنسا المنتخب حديثًا في مايو 2012، ماكرون نائبًا للأمين العام لرئاسة الجمهورية الفرنسية،
أصبح وزيرًا للاقتصاد والصناعة والشؤون الرقميّة في أغسطس 2014 في الحكومة برئاسة مانويل فالس. قام ماكرون بالعديد
من الإصلاحات الملائمة للأعمال التجاريّة في مركزه هذا، ثم استقال في أغسطس 2016 ليبدأ حملته الرئاسيّة في انتخابات
2017. على الرّغم من أنّه كان عضوًا في الحزب الاشتراكي بين 2006 و2009، خاض الانتخابات تحت حزب إلى الأمام! ذو
التوجّهات الوسطيّة، والذي أسّسه بنفسه في أبريل 2016.
تأخّر ماكرون في استطلاعات الرأي المبكّرة، إلا أنّه تصدّر الجولة الأولى من التصويت، قبل أن ينتخب رئيسًا في 7 مايو 2017
بنتيجة 66.1% من مجموع الأصوات في الجولة الثانية، ليهزم بذلك مرشّحة اليمين المتطرّف ماري لوبن.[17] على الفور، عيّن
إدوارد فيليب رئيسًا للوزراء، وأعاد تسمية حزبه إلى «الجمهورية إلى الأمام!» في الانتخابات التشريعية، حيث حصل على
الأغلبية في الجمعيّة الوطنيّة. بعمر 39 سنة فقط، يعدّ ماكرون أصغر رئيس في تاريخ فرنسا.
المصدر : france24